مفهوم التربيةL’éducation .

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">مفهوم التربيةL’éducation .</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">* التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف الأخر، وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته .. وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليلا : سلسلة من العمليات يدرب من خلالها الراشدون الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض الاتجاهات والعوائد (Lalande.A 1992) .</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">* كما نجد أن التربية عند Legendre هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية، تستهدف مجموع إمكانيات الفرد </span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">البشري الوجدانية والأخلاقية والعقلية والروحية والجسدية (Legendre R, 1988) .<br />* أما Leang فيعتبرها نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص الإنساني وإدماجه في الحياة والمجتمع (Leang. M,1974) .. والتربية بالنسبة ل leif هي عبارة عن استعمال وسائل خاصة لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا وأخلاقيا من خلال استغلال إمكاناته وتوجيهها وتقويمها (Leif .J,1974) .. أما بياجي Piaget فيقول : أن نربي معناه تكييف الطفل مع الوسط الاجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما .<br />* وعليه ، فإن العلاقة بالتربية يحكمها معطيان : الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد، من جهة أخرى (Piaget J, 1969 ) وبالنسبة لبياجي، لايمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة) من حيث طرقها وتطبيقاتها إلا إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها، وفحص صلاحيتها السيكولوجية من خلال أربع نقط على الأقل : مدلول الطفولة، بنية فكر الطفل، قوانين النمو، وآلية الحياة الاجتماعية للطفولة .</span></div>

مفهوم التربيةL’éducation .

مفهوم التربيةL’éducation . * التربية صيرورة تستهدف النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق الممارسة، وتنتج هذه الصير...

مزيد من المعلومات »

الوسائط التعليمية

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>الوسائط التعليمية</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>أولا: تعريف الوسائط التعليمية:<br />هناك اتجاهان في تعريف الوسائط التعليمية: يذهب الاتجاه الأول إلى جعل الوسائط التعليمية، كل الأشخاص والأحداث والأدوات التي من شأنها أن توفر الظروف المواتية لجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف، بينما يحصرها الاتجاه الثاني في الأدوات الكهروميكانيكية التي تستغل كوسيط بين المتعلم والمادة المدروسة. وبالجملة هي كل الوسائل السمعية والبصرية (التسجيلات الصوتية والأفلام والسبورة والصور الفوتوغرافية والخرائط واللوحات والبطاقات والنصوص التاريخية والخطب الرسمية والخطاطات والرسوم والبيانية والمتاحف والمعارض والرحلات والخرجات التربوية...) التي يستعين بها المدرس لتحسين عملية التعليم والتعلم، ولجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف والقيم. وقد أطلقت على هذه الوسائط أسماء متعددة منها: وسائل الإيضاح والوسائل البصرية والوسائل السمعية والوسائل المعينة والوسائل التعليمية وتكنلوجيا التعليم. وهي تعني جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.<br />ثانيا: أهمية الوسائط التعليمية وأنواعها:<br />تكتسي الوسائط التعليمية أهمية كبرى في العملية التعليمية التعلمية، وهي الأهمية التي نبه إليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين من خلال إدماج التكنلوجيا الجديدة للإعلام والتواصل في الواقع المدرسي. فهي من جهة، تساعد المتعلم على تنمية ملاحظته وصقل مهاراته وذوقه وسلوكه، وتولد في نفسه الرغبة في البحث وتحقيق الذات. ومن جهة أخرى، تساعد المدرس على أداء مهمته التعليمية، وتسهم في التحسين من جودة التعليم والتعلم وتجعل الدرس أكثر تشويقا وإثارة بالتغلب على نمطيته وكسر رتابته، ومن ثم إضفاء طابع الحيوية والنشاط على الدرس واستقطاب أكبر عدد من التلاميذ وإشراكهم في بناء الدرس.<br />ثالثا: بعض الوسائط التعليمية:<br />السبورة: وهي أداة تعليمية لا تخلو منها حجرة دراسية، وهي ليست وسيلة بصرية فحسب، بل أداة يمكن توظيفها في عدة أوجه كالكتابة والرسم. وهي تقوم بدور الوسيط بين المتعلم والمدرس، إذ بواسطتها يتم توضيح بعض الحقائق والأفكار، اعتمادا على الرسوم البيانية والتوضيحية، كما تساعد على عرض الكلمات والتعاريف والملخصات. على أن الاستخدام الجيد للسبورة يكون رهينا بنظافتها والتموقع الجيد لمستعملها، بحيث يكون في مكان مواجه للتلاميذ أثناء عملية الشرح.<br />الصورة الفوتوغرافية: أصبحت الصورة تحتل مكانا متميزا ضمن الوسائط البيداغوجية المستعملة في المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها، نظرا لدورها التواصلي في عملية التعليم والتعلم بحيث أصبحت تطغى على المطبوع. وتوجد ثلاث أنواع أو أنماط من الصور البيداغوجية فهناك الصور الفنية وصور التسلية والصور الإخبارية.<br />وظائف الصورة: تؤدي الصورة عدة وظائف معرفية أهمها: الوظيفة التجسيدية والوظيفة الإيضاحية والوظيفة التنظيمية والوظيفة التوجيهية والوظيفة التحويلية.<br />المكتبة المدرسية: تعتبر المكتبة المدرسية من الوسائل التعليمية أو الوسائط التعليمية الهامة نظرا لدورها الوظيفي التي تقوم به في المنظومة التربوية، وفي بناء مجتمع العلم والمعرفة.<br />تنهض المكتبة المدرسية بوظائف متعددة، فهي تعتبر وسيلة لتشجيع التلاميذ على القراءة والبحث والتنقيب، وتمدهم بالمعارف والمعلومات المكملة لما يدرسونه في الفصل، كما أنها تروي فضولهم المعرفي وتلبي حاجاتهم ورغباتهم الذاتية، وتغرس في التلميذ بذور الانفتاح وقبول الاختلاف وتضخ في عقله دماء جديدة تجعله محصنا ضد عوامل الهدم والتخريب.<br />المرجع: دفاتر التربية والتكوين<br />ملف الكتاب المدرسي والوسائط التعليمية العدد 3 شتنبر 2010</b></span></div> </div>

الوسائط التعليمية

الوسائط التعليمية أولا: تعريف الوسائط التعليمية: هناك اتجاهان في تعريف الوسائط التعليمية: يذهب الاتجاه الأول إلى جعل الوسائط التعليمية، ...

مزيد من المعلومات »

الكفايــــة : Compétence

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">   لا يمكن الإحاطة بمدلول الكفاية إلا من خلال تقديم نماذج من التعريف المتكاملة، قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا، لنبني من خلال ذلك تعريفا جامعا مانعا كما يقول المناطقة، خاصة إذا ما استحضرنا تطور مفهوم الكفاية في مختلف مجلات العمل(المقاولة، المدرسة، مختلف الحقول المعرفية...)</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما يلي:</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">1. أنها ترتبط بالاعتماد الفعال للمعارف والمهارات من أجل إنجاز معين، وتكون نتيجة للخبرة المهنية، ويستدل على حدوثها من خلال مستوى الأداء المتعلق بها،</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"> كما أنها تكون قابلة للملاحظة انطلاقا من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي ترتبط به.<br />2. إنها مجموعة من المعارف نظرية وعلمية، يكتسبها الشخص في مجال مهني معين، أما في المجال التربوي، فيحيل مفهوم الكفاية إلى مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف الملائمة، إضافة إلى الخبرات والتجارب التي تمكن الفرد من الإحاطة بمشكل يعرض له ويعمل على حله.<br />3. إنها نظام من المعارف المفاهيمية والإجرائية المنتظمة بكيفية تجعل الفرد حين وجوده في وضعية معينة، فاعلا فينجز مهمة من المهام، أو يحل مشكلة من المشاكل.<br />4. إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل عام.<br />5. إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف ونقل مجموعة من الموارد (المعلومات، معارف، استعدادات،استدلالات...) في سياق معين لمواجهة مشكلات تصادفه أو لتحقيق عمل معين.<br />وباستجماع هذه التعاريف والتوليف بينها يتم استنتاج أن الكفاية :<br />• أشمل من الهدف الإجرائي في صورته السلوكية الميكانيكية، وأشمل من القدرة أيضا لأنها مجموعة من المعارف والمهارات والآداءات.<br />• نظام نسقي منسجم، فلا ترتبط بمعرفة خاصة لأنها ذات طابع شمولي.<br />• يلعب فيها إنجاز المتعلم-الذي يكون قابلا للملاحظة –دورا مركزيا.<br />• تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار خطاطات، يتحكم فيها الفرد ليوظفها بفعالية، توظيفا مبدعا في وضعيات معينة، وذلك بانتقاء المعارف والمهارات والأداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد فيه.<br />• إنتاج أفعال أو سلوكات قصد حل مشكلة أو التكيف مع وضعية جديدة.<br />• ميكانيزمات تعمل على إحداث التعلم وتنظيمه وترسيخه.<br />وانطلاقا من هذه الاستنتاجات يمكن اعتماد تعريف للكفاية باعتبارها:<br />- استعداد الفرد لإدماج وتوظيف مكتسباته السابقة من معلومات ومعارف ومهارات، في بناء جديد قصد حل وضعية-مشكلة أو التكيف مع وضعية طارئة.<br />يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية ما يلي:<br />الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية والمنهجية والعلمية التي تعتمد بنجاح، في حل مشكلة قائمة.<br />الكفاية هدف ختامي مدمج( objectif terminal d’intégration ) أي أنها النتيجة المتوقعة في نهاية مرحلة تعليمية، ومثل ذلك الهدف الختامي المدمج لكافة التعلمات في مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة، أي مجموع القدرات التي اكتسبها المتعلم بنجاح، والتي يمكنه توظيفها مدمجة لحل مشكلات قد تعرض لـه مستقبلا خاصة تلك الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في برنامج دراسي محدد.<br />موقع ينابيع تربوية</span></b></span></div>

الكفايــــة : Compétence

   لا يمكن الإحاطة بمدلول الكفاية إلا من خلال تقديم نماذج من التعريف المتكاملة، قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا، لنبني من خلال ذلك تعريفا ...

مزيد من المعلومات »

أنشطة الحياة الـمدرسية

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px;"> <br /></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> تشمل الحياة الـمدرسية جميع الأنشطة، التي يقوم بها الـمتعلـم داخل أو خارج الـمؤسسة التعليمية. ولاعتبارات منهجية محضة، سيتم تصنيفها إلى صنفين متكاملين:</div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> الأنشطة الفصلية:<span class="text_exposed_show" style="display: inline;"><br />هي أنشطة موزعة حسب الـمواد الدراسية، وتنجز من طرف مدرس القسم أو الـمادة، في وضعيات تعليمية تعلـمية معتادة، داخل الحجرة الدراسية أو خارجها.<br />إنها أنشطة مسطرة في الـمناهج الـمقررة، تنجز باستثمار الكتب الـمدرسية الـمصادق عليها، وتغنى بالاجتهاد الفردي والجماعي في إطار الـمجلس التعليمي ومجالس الـمؤسسة، وفق ما ينص عليه النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وبتنسيق مع الـمفتش التربوي، كما ينبغي أن يدعم هذا الاجتهاد بإعداد تقارير دورية تتيح التراكم والتقاسم والتعميق في إطار تعاوني.</span></div> <div class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"> <div style="margin-bottom: 6px;"> الأنشطة الـمندمجة:<br />هي أنشطة تتكامل مع الأنشطة الصفية الاعتيادية بفضل مقاربة التدريس بالكفايات، وقد يشارك في تأطيرها متدخلون مختلفون. كما أنها تسعى إلى تحقيق أهداف الـمنهاج، وتعطي هامشا أكبر للـمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم أكثر بالواقع الـمحلي والجهوي، بالإضافة إلى كونها تتيح إمكانية مناولة الـمواضيع والأحداث الراهنة، وتفتح الـمجال للتعلـم الذاتي والـملائم لخصوصيات الـمتعلـمين.<br />وتجدر الإشارة إلى أن الـميثاق الوطني للتربية والتكوين، اعتمد تصنيفا للأنشطة ينبني على تقسيم الـمنهاج إلى قسم وطني إلزامي، وقسم جهوي ومحلي، في حين صنف الـمخطط الاستعجالي هذه الأنشطة، في الـمشروع التاسع، إلى أنشطة تدريس الـمواد، وأنشطة الدعم الـمدرسي، ومواد وأنشطة التفتح. وقد خصص كل من الـميثاق والـمخطط الاستعجالي توزيعا زمنيا لـمختلف الأنشطة سالفة الذكر .<br />وحتى لا تستأثر الأنشطة الفصلية بمجمل الزمن الـمدرسي، مما لا يترك حيزا زمنيا كافيا لإنجاز الأنشطة الـمندمجة، تستحسن إعادة قراءة الـمضامين الدراسية في اتجاه تحويل بعض الأنشطة الفصلية إلى أنشطة مندمجة يستدعي تنفيذها فضاء مختلفا ومتدخلين متعددين، وذلك بإعداد مجزوءات خاصة بكل محور، جهويا أو وطنيا، وتخصص لها أحياز زمنية مناسبة في أفق تفعيل مقتضيات الـمخطط الاستعجالي في هذا الباب.<br />تتكون الانشطة المندمجة من :<br />- الأنشطة الدينية<br />- أنشطة التربية الصحية والبيئية والتربية على التنمية الـمستدامة<br />- الأنشطة الثقافية والفنية والإعلامية<br />- أنشطة الرياضة الـمدرسية<br />- أنشطة التربية على القيم وحقوق الإنسان والـمواطنة<br />- أنشطة تكنولوجيات الإعلام والاتصال<br />أنشطة الدعم<br />- أنشطة التوجيه التربوي</div> </div> </div>

أنشطة الحياة الـمدرسية

تشمل الحياة الـمدرسية جميع الأنشطة، التي يقوم بها الـمتعلـم داخل أو خارج الـمؤسسة التعليمية. ولاعتبارات منهجية محضة، سيتم تصنيفها إلى صن...

مزيد من المعلومات »

الفوارق البيداغوجية بين مفهوم التلميذ و المتعلم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">    1 - التلميذ : هو الذي يتتلمذ لغيره ( تلميذ لفلان وعنده ) وهو الذي يختبر ما اختاره المربي والمجتمع لنموه من معارف ومهارات وميولات ,,, وعلاقته بالمدرس هي علاقة عمودية ، انه فرد قاصر سلبي يتلقى كل شئ وتبقى قدراته العقلية و الأدائية محصورة في كيفية تخزين المعلومات كما اعطيت له والعمل على ردها متى طلب منه ذلك ، وبالتالي فهو في منظور البيداغوجيا الكلاسيكية الة للحفظ و الاستذكار في التقو</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">يم التربوي<br />   2- المتعلم : كائن قادر على امتلاك معرفة الاشياء والربط بينها اي قدرته على اقامة علاقات بين مختلف عناصر المعرفة انه الفرد المتنقل من حالة الى اخرى وفق معايير ومقاربات متعددة سيكولوجية - سوسيولوجيا - سوسيو ثقافية ,,, وعبر ازمنة تعليمية مختلفة ، انه الفرد القادر على بناء معارفه وتعلماته ( التعلم الذاتي ) انه القادر على الخلق والابداع والادماج وهو اساس البيداغوجيا الحديثة </span></b></span></div>

الفوارق البيداغوجية بين مفهوم التلميذ و المتعلم

    1 - التلميذ : هو الذي يتتلمذ لغيره ( تلميذ لفلان وعنده ) وهو الذي يختبر ما اختاره المربي والمجتمع لنموه من معارف ومهارات وميولات ,,, وع...

مزيد من المعلومات »

تعريف المدرسة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>تعريف المدرسة</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>تعرف المدرسة بأنها مؤسسة تقوم بتزويد التلاميذ و الأطفال و النشئ بالعلم و التربية ، و هي عبارة عن مبنى يتعلم فيه التلاميذ القراءة و الكتابة و الرياضيات و العلوم و الدراسات الأخرى المختلفة ، فما هي ميزات المدرسة و أهدافها و أين تكون مراكز التدريس المختلفة ؟ و ما هي التجهيزات و المعدات التي يتطلب توفرها في المدرسة<br />مميزات المدرسة</b></span></div> <div class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><div style="margin-bottom: 6px;"> من مميزات المدرسة ان يكون هناك مبنى مدرسي متميز ومساحات واسعة ،ووجود رسوم دراسية مناسبة وأنشطة مختلفة وقسم خاص بالبنات، وكادر تربوي من ذوي المؤهلات والخبرات والكفائة العالية ومناهج متطورة في الحاسوب واللغة الإنجليزية، وتقديم المنهج الدراسي بأحدث أسلوب علمي حديث، وتخفيضات لمن له أكثر من طالب في المدرسة وكذلك الآوائل في المدرسة ان يكون لهم مميزات اكثر من غيرهم لكي يشكل عندهم دافع للتميز والابداع ، ووجود دروس تقوية للطلبة ذات المستوى المتدني او التحصيل الدراسي القليل ليشكل لهم دافع للدراسة وتقويتهم من الناحية العلمية</div> <div style="margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> أهداف المدرسة<br />من اهداف المدرسة تخريج الأجيال وترسيخ الإيمان والعقيدة الإسلامية فيهم وتربية المتعلم لتلك الحقائق العلمية وما يلاحقها من المفاهيم صحيحة لتخريج تلك الأجيال.<br />كما أنها تكسب المتعلم الحقائق العلمية والمفاهيم الصحيحة لتخريج أجيال من المتعلمين يحملون القيم السامية والنبيلة<br />وتكسب الطالب أيضاًَ ما يسمى بالتفكير العلمي والوعي الثقافي حتى يتمكن من تلبية جميع احتياجاته وحل مشكلاته أو مشكلات مجتمعه المحيط به .<br />وهي أيضاً تبصير المتعلم بالمستوى الذي وصلت إلية الإنسانية من الرقي والحضارة والتقدم العلمي في شتى مناحي الحياة وجميع المجالات العلمية والثقافية والتقنية</div> </b></span></div> </div>

تعريف المدرسة

تعريف المدرسة تعرف المدرسة بأنها مؤسسة تقوم بتزويد التلاميذ و الأطفال و النشئ بالعلم و التربية ، و هي عبارة عن مبنى يتعلم فيه التلاميذ ا...

مزيد من المعلومات »

وظائــف المدرســة:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: red; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b>وظائــف المدرســة:</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>يرى إميل دوركايم بأن وظيفة المدرسة تقوم على وظيفتي الحفاظية والمحافظة، والتشديد على جدلية الماضي والحاضر.بمعنى أن المدرسة وسيلة للتطبيع، وإعادة إدماج المتعلم داخل المجتمع. أي: تقوم المدرسة بتكييف المتعلم، وجعله قادرا على الاندماج في حضن المجتمع. إذاً، تقوم المدرسة بوظيفة المحافظة والتطبيع، ونقل القيم من جيل إلى آخر عبر المؤسسة التعليمية.ويعني هذا أن المدرسة وسيلة للمحافظة على الإرث اللغوي والديني والثقافي والحضاري، ووسيلة لتحقيق الانسجام، والتكيف مع المجتمع.أي: تحويل كائن غير اجتماعي إلى إنسان اجتماعي، يشارك في بناء العادات نفسها التي توجد لدى المجتمع.وهذا يؤدي إلى أن تكون المدرسة مؤسسة توحيد وانتقاء واختيار.ويعني هذا أن المدرسة توحد عبر التكييف الاجتماعي، ولكنها تميز بين الناس عبر الانتقاء والاصطفاء.ومن ثم، فالوظيفة الأولى للمدرسة هو زرع الانضباط المؤسساتي والمجتمعي.ويرى مارسيل بوستيك:" بأن كل نظام مدرسي يتسم بسمة المجتمع الذي أنشأه.وهو منظم حسب مفهوم التصور المعطى للحياة الاجتماعية، ولدواليب الحياة الاقتصادية، والروابط الاجتماعية التي تحرك هذا المجتمع.ولهذا، حلل علماء الاجتماع بصورة مباشرة أو غير مباشرة الصلات بين العلاقة التربوية والنظام الاجتماعي، نظرا لأنهم يعدون التربية بمثابة مؤسسة، مهمتها تكييف الشباب مع حياة الجماعة بواسطة إجراءات معقدة الاستنباط."</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ومن جهة أخرى، هناك من يرى بأن وظيفة المدرسة لا تقتصر على وظيفة المحافظة، بل تهدف إلى التغيير والتجديد والتطوير والتحرير. و هناك من يرى أيضا بأن وظيفة المدرسة هي الإعلام والتكوين، أو قد تكون وظيفة التطبيع الاجتماعي. وهناك من يرى كذلك بأن المدرسة لها وظيفية سياسية أو إيديولوجية:" يمكن اعتبار هذه الوظيفة الإيديولوجية وجها من وجوه الوظيفة التطبيعية العامة.وذلك على الأقل، لأن الوظيفة الإيديولوجية ، تعتمد فيما تعتمد عليه، على المنظومة المعرفية، إلا أنها تعتمد عليها لا من حيث هي معرفة بالعالم أو الكون، بل باعتبار هذه المعرفة بمضمونها خصوصا، تعمل على تكوين اتجاه فكري خاص في الطفل، يميل إلى تركيز التحامه بمجتمعه.ومن هنا، تجد القيم السياسية والمذهبية والدينية...الخاصة بالمجتمع طريقها لتلوين المنظومة المعرفية، ونزع طابع الحياد عنها، فمفهوم الوطن والدولة ونوعية النظام السياسي في المجتمع...على الرغم من أنها تأتي أحيانا مصاغة في مواد محددة كالتربية الوطنية أو الدينية والأخلاقية، فإنها مع ذلك تجد طريقها أيضا ضمن المواد العلمية ذات الطابع المحايد أيضا.فالتاريخ أو الجغرافيا، على الرغم من الطابع الموضوعي، تكون فرصة لتثبيت الاعتزاز بالذات الوطنية والأمة وغيرها.</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>إن الدعوات القائمة على انتقاد الوظيفة الإيديولوجية للمدرسة، منطلقة من مبدإ الالتزام بقضايا الطبقات الاجتماعية المتواضعة والمسحوقة، وبقضايا التحرر الاجتماعي، بما فيها حقوق الطفل أو المرأة، وهي بذلك تستحق التنويه، ويمكن الاستفادة منها، بما يطور الوظيفة الإيديولوجية للمدرسة ، دون أن يلغيها...</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>وإذا اعتبرنا الظروف الخاصة ببلدان العالم الثالث حيث لا تزال مجتمعاتها في كثير من الحالات بعيدة عن كيان الدولة بمعناها الحقيقي، وما تزال، بالتالي، قائمة في تنظيمها على القبيلة والعشيرة ، فإننا ندرك أن الوظيفة الإيديولوجية للمدرسة باعتبارها عامل توحيد وتنظيم ما تزال مرغوبا فيها من هذه الناحية، كما أنها ماتزال مرغوبا فيها من ناحية المنظومة المعرفية، نظرا لمستوى التخلف، وتفشي الأمية."<br />في حين ، يرى كل من بيير بورديو وباسرون بأن المدرسة ذات وظيفة صراعية، تعكس بكل جلاء التطاحن الاجتماعي، والتفاوت الطبقي، وتعيد لنا إنتاج الورثة ؛لأن النظام التربوي:"يتطابق كل التطابق مع المجتمع الطبقي، وبما أنه من صنع طبقة متميزة تمسك بمقاليد الثقافة. أي: بأدواتها الأساسية (المعرفة، المهارة العلمية، وبخاصة إجادة التحدث)، فإن هذا النظام يهدف إلى المحافظة على النفوذ الثقافي لتلك الطبقة. والبرهان الذي قدمه هذان المفكران يبرز التناقض بين هدف ديمقراطية التعليم الذي يطرحه النظام، وعملية الاصطفاء التي تقصي طبقة اجتماعية ثقافية من الشباب، وتعمل لصالح طبقة الوارثين."</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ويترتب عن هذا، أن المدرسة الوطنية هي مدرسة غير ديمقراطية، تخدم مصالح الطبقة الحاكمة والأقلية المحظوظة. وما التعليم العمومي، والتعليم الخصوصي، والتعليم النظري، والتعليم المهني، سوى تعبير عن تكريس التفاوت الاجتماعي، وتحويل المؤسسة التربوية إلى فضاء للتمييز اللغوي والعنصري، ومكان للتطاحن الاجتماعي، والتناحر الطبقي، والتمايز اللغوي.</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>وإذا كان إميل دوركايم ينطلق من رؤية محافظة في تحليل النظام التربوي في علاقته بما هو اجتماعي وسياسي، فإن لوي ألتوسير L.Althusser يرى بخصوص:" التقنيات والمعارف، أنه يجري في المدرسة تعلم قواعد تحكم الروابط الاجتماعية بموجب التقسيم الاجتماعي التقني للعمل.<br />كما يقول بأن النظام المدرسي، وهو أحد أجهزة الدولة الإيديولوجية، هو الذي يؤمن بنجاعة استنساخ روابط الإنتاج، عن طريق وجود مستويات من التأهيل الدراسي، تتجاوب مع تقسيم العمل، وعن طريق ممارسة الإخضاع للإيديولوجيا السائدة.إن المسالك الموجودة في المدرسة هي انعكاس لتقسيم المجتمع إلى طبقات، وغايتها الإبقاء على الروابط الطبقية."</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>هذا، ويرى بودلو (C.Baudelot ) وإستابليه( R.Establet ) بأن المدرسة إيديولوجية وطبقية وغير ديمقراطية، تكرس التقسيم الاجتماعي لوجود: " شبكتين لانتساب الطلاب إلى المدارس، يحددهما الفصل بين العمل اليدوي والعمل الفكري، ثم التعارض بين طبقة مسيطرة، وأخرى خاضعة للسيطرة".</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>وبما أن المدرسة الليبرالية مدرسة طبقية وغير ديمقراطية ، فإنها في الدول المتخلفة والمستبدة تكرس سياسة التخلف والاستعمار، وتساهم في توريث الفقر والبؤس الاجتماعي؛ مما جعل إيفان إليتش( Ivan Ilitch ) يدعو إلى إلغاء هذه المدرسة الطبقية غير الديمقراطية في كتابه: (مجتمع بدون مدرسة).</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>فنظرية موت المدرسة - حسب غي أفانزيني- هي في الحقيقة نظرية :" تأثرت تأثرا كبيرا بالعوامل الجغرافية التي أحاطت بها، والتي قد تجعل منها نظرية صالحة لبلدان أمريكا اللاتينية، غريبة كل الغرابة عن المنطق التربوي للغرب. لاسيما أننا نجد فيها بعض التساؤلات التي تؤيد مثل هذا التفسير الذي يقصرها على بلدان بعينها، ذلك أن السيد إيليش ينزع أحيانا إلى القول بأن المدرسة ملائمة للعصر الصناعي، وأنها من إرث هو مخلفاته، وينبغي أن تشجب فقط في البلدان المتخلفة، حيث لاتستطيع أن توفر الانطلاقة اللازمة لها، وحيث يكون حذفها شرطا لازما لحذف الاستعمار، والقضاء عليه، على أنه في أحيان أخرى يطلق أحكاما تنادي بالقضاء عليها قضاء جذريا، ويرى فيها مؤسسة بالية أنى كانت".</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>وعلى أي حال، إذا استكشفنا واقع المدرسة المغربية، فيلاحظ أنها مدرسة محافظة، تكرس قيما ثقافية واجتماعية ووطنية متوارثة من جيل إلى آخر. وبالتالي، تعج هذه المدرسة بمجموعة من التناقضات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ بسبب غياب الديمقراطية الحقيقية، وانعدام المساواة والعدالة الاجتماعية، وإعادة إنتاج الورثة والطبقات الاجتماعية نفسها، وغياب منظومة حقوق الإنسان ممارسة وسلوكا؛ نتيجة لغياب الرؤية الإبداعية في تسيير دواليب المجتمع على جميع الأصعدة والمستويات.</b></span></div> </div>

وظائــف المدرســة:

وظائــف المدرســة: يرى إميل دوركايم بأن وظيفة المدرسة تقوم على وظيفتي الحفاظية والمحافظة، والتشديد على جدلية الماضي والحاضر.بمعنى أن الم...

مزيد من المعلومات »

اسباب الهدر المدرسي

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">اسباب الهدر المدرسي</span></span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">ظاهرة في مثل تعقد الهدر المدرسي، يصعب تحديد أسبابها بشكل محدد. ذلك تداخل فيها ما هو ذاتي أو شخصي بما هو اجتماعي لينضاف إليه ما هو اقتصادي. دون إغفال ما للجانب التربوي من تأثير في هذه العملية:</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">- يبقى الجانب الأسري من الأسباب الأكثر إلحاحا، باعتبار الأسرة صمام الأمان لحياة الطفل بشكل عام. فحياة الطفل تبقى مستقرة مادام الوضع العائلي كذلك، و ما أن يحصل أدنى توتر في العلاقة بين الآباء حتى تتحول حيات الأطفال إلى كابوس. فالطلاق و الخصام المستمر بين الأب و الأم ي</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">خلق لدى الطفل حالة من الرغبة في إثارة اهتمام المحيط في أهميته داخل بنية العائلة. و قد يكون ذلك بمزيد من الشقاوة و الجنوح و التهرب من المدرسة و واجباتها. الذي الذي يؤدي بشكل آلي إلى التكرار المستمر و بالتالي الانقطاع عن المدرسة وسط غياب الاهتمام لدى الأسرة و متابعتها لمسيرة الطفل الدراسية<br />- و في نفس الإطار نلح على أن انشغال الأب أو الأم أو هما معا بمتاعبهما داخل الشغل و قساوة العيش و صعوبة توفير العيش الكريم يؤدي بهما إلى عدم المتابعة اليومية لعمل الابن و عدم إلحاحهما على بذل مجهود إضافي من أجل التوفق الأمر الذي يدفع الابن إلى الإيمان بلا جدوى العملية برمتها فيعلن تمرده من التعليم<br />- للوسط الذي ينشأ فيه الطفل له هو الآخر تأثير على مستوى تحصيل الطفل و بالتالي استمراره أو توقفه عند مرحلة معينة من التدريس: فالأسرة التي يكون أفرادها أميين لا يعيرون اهتماما للعلم لا يتخرج منها في الغالب الأعم إلا أطفال يقنعون باليسير من العلم ما دام مثلهم الأعلى هذه حالته. و من جانب آخر، تلعب العادات و التقاليد دورا هاما حيث نجد عائلات في العالم القروي لا تقبل على تعليم البنات. و في أحسن الأحوال فإنها تقبل على استكمالها مرحلة التعليم الابتدائي لتقف مسيرتها الدراسية عند هذا الحد. مادام بيت زوج المستقبل هو مآلها.<br />- و في ارتباط بالوسط، نشير هنا إلى رفقة السوء التي من الممكن أن تؤدي بدورها إلى الانقطاع عن الدراسة. حيث يتأثر الطفل بأصدقائه غير الراغبين في الدراسة. فيبدأ في التراخي في إنجاز دروسه و تكاسله و ربما غياباته المتكررة. مما يؤدي بالمدرسة إلى اتخاذ قرار بفصله وقد يحدث ذلك بشكل تلقائي. و تزداد خطورة هذا العامل إذا انضاف إليه عامل آخر يتمثل في الفهم الخاطئ للأبوين لحب الابن فيبالغان في تدليله و تلبية كل رغباته دونما خضوعه لمحاسبة<br />- الفقر الذي قيل عنه أنه كاد أن يكون كفرا قد يكون سببا في الانقطاع عن المدرسة، حيث ارتفاع تكاليف الدراسة من واجبات التسجيل و شراء الأدوات و الملابس و ربما البحث عن مسكن في بعد المدرسة عن مقر سكنى العائلة و عدم استفادت التلميذ من منحة دراسية تمكنه على الأقل من المبيت داخل أسوار المدرسة. و قد يكون الأب في حاجة إلى من يساعده في تحمل متاعب الحياة فيزج بابنه في عالم الشغل بدل البحث له عن مقعد داخل المدرسة..</span></b></span></div>

اسباب الهدر المدرسي

اسباب الهدر المدرسي ظاهرة في مثل تعقد الهدر المدرسي، يصعب تحديد أسبابها بشكل محدد. ذلك تداخل فيها ما هو ذاتي أو شخصي بما هو اجتماعي لي...

مزيد من المعلومات »

مفهوم التعلم التعاوني:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">مفهوم التعلم التعاوني:</span></span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من التلاميذ (2-6 تلاميذ) بحيث يسمح للتلاميذ بالعمل سوياً وبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم وتحقيق الهدف التعليمي المشترك. </span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">تشكيل المجموعات :</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">تتكون المجموعة الواحدة –عادةً- من (2-6) طلاب ,ويتوقف ذلك على مساحة الصف وعدد التلاميذ ،ويراعى عند تشكيل المجموعات البعد عن تقسيمهم إلى مجموعات متجانسة على أساس قدراتهم , بل تشكل بحيث يكون هناك توازن بين ذوي التحصيل العالي والمتوسط والمتدني ؛ حيث تبين أن</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"> الطلاب يتعلمون من الناحية الأكاديمية والاجتماعية بشكل أفضل عندما يكون أعضاء المجموعة مختلفين بدلاً من أن يكونوا متشابهين .<br />كما يشترط أن يكون هناك توازن آخر في تشكيل المجموعات بين ذوي الميول الاجتماعية وغيرهم ممن ليست لهم ميول اجتماعية .<br />وتتحمل كل مجموعة مسؤولية تنفيذ جزء محدد من المهمة أو الأهداف المراد تحقيقها . ويمكن إعادة تشكيل المجموعات من فترة لأخرى , قد تطول تلك الفترة أو تقصر حسب الحاجة وما يراه المعلم .<br />توزيع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة :<br />توزع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة بحيث يساعد ذلك على تنظيم العمل واستغلال الوقت , ومن الأدوار التي يمكن توزيعها بين أفراد المجموعة الواحدة ما يلي :<br />قاريء : يقرأ على أفراد مجموعته الأهداف المراد تحقيقها , أو الأسئلة أو النشرة ... إلخ .<br />كاتـب :يدون, ما تتوصل إليه المجموعة بعد النقاش وتبادل الآراء .<br />مسؤول عن المواد المستخدمة : يجهز هذه المواد ’ ويوزعها لأفراد مجموعته , ثم يجمعها منهم بعد استخدامها ويسلمها للمعلم .<br />مقرر : يستعرض أداء مجموعته أمام طلاب الصف .<br />مراقب : يراقب الوقت , ويضبط سلوك أفراد مجموعته</span></b></span></div>

مفهوم التعلم التعاوني:

مفهوم التعلم التعاوني: التعلم التعاوني هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من التلاميذ (2-6 تلاميذ) بحيث يسمح للتلاميذ بالعمل سوياً وبفاعلية، ...

مزيد من المعلومات »

تقنيات التنشيط:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">تقنيات التنشيط:</span></span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات. ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة. وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع: </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">1. الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني: </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة. </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">. وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">جمع الأفكار والتدخلات وتدوينها،</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">2. حل المشكلات :</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من اجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة يتم عرضه عليهم. وتتحدد أدوار المنشط والمشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">المراحل </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">الأدوار</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">قبل الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">أثناء الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بعد الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بالنسبة للمنشط</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">-إعداد دقيق للمشلكة</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تقديم النشاط وشكليات العمل.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تدبير الوقت وضبطه.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تقويم الحلول المقترحة للمشكل.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تسجيل وتدوين الحلول للخروج بملف حول الموضوع.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بالنسبة للمشاركين</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">-المساهمة في الإعداد</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تنظيم التقارير بشكل يسمح بتحليلها والمقارنة بينها.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- التراضي حول الحل الأكثر واقعية. </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">مناقشة وتقويم الحلول المقترحة بموضوعية.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">3. المناقشة على مراحل:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية. </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">4 .تقنية دراسة الحالة:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">هذه التقنية تتعلق بدراسة حالة معينة نفسية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو مادية أو فكرية؛ وغالبا ما تكون من واقع الحياة اليومية أو المهنية أو العلمية، تستوجب قرارا أو حلا معينا. وهي تسمح بالتعاطي الموضوعي والواقعي مع الحالة، سواء ما تعلق بتحليل الحالة أو اقتراح الحلول أو إنجازها وتتبعها. </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">وتقوم هذه التقنية على التالي:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• يحدد المنشط / الأستاذ الحالة موضوع التنشيط بدقة، حيث تستوجب اتخاذ قرارات وحلول. ويعرضه على جماعة القسم مع تبيان المطلوب منهم. ويمكن العمل بالمجموعات في هذه التقنية.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• يقرأ موضوع الحالة أو نصها من قبل المجموعات أو جماعة القسم، ثم يشرع في تحليله ودراسته وفهمه، ثم تقدم الحلول والقرارات والمساهمات بعدما يغير بعض الأفراد اقتراحاتهم أو حلولهم أو قراراتهم بناء على الاقتناع بوجهة النظر الأخرى لزملائهم أثناء التحليل والدراسة والفهم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• ينظم المنشط / الأستاذ التدخلات، ويوجهها إلى صلب الموضوع وحصرها داخله، ثم يجمع مساهمات التدخلات.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• يقوم المنشط / الأستاذ بمعية جماعة القسم المقترحات والقرارات والحلول مع تبريرها، وتعمل جماعة القسم على تدوينها والقبول بها</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">5. تقنية لعب الدور: </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة. ويمكن تحديد أدوار المنشط والمشاركين كالتالي:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">المراحل </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">الأدوار</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">قبل الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">أثناء الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بعد الإنجاز</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بالنسبة </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">للمنشط</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">تقديم وضعية ملموسة من الواقع المعيش لإبراز التمثلات والمواقف والقيم المراد التعبير عنها.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- اختيار الممثلين والأدوار.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تصميم للعب الأدوار.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تقديم شكليات اللعب.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- إعطاء انطلاقة اللعب.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تدبير الوقت.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- مطالبة كل ممثل أن يوضح ما يريد التعبير عنه من خلال تقميص الدور.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- المطالبة من المشاهدين تحديد المشاهد التي أثارت انتباههم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- تركيب الآراء المعبر عنها.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- أعطاء خلاصة نهائية مطابقة للأهداف المحددة في البداية.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">بالنسبة للمشاركين</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">-التطور للعب الأدوار</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- لعب الدور بتفاعل مع الممثلين الآخرين ومتطلبات الموقف.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">- الحرص على التعبير عن المواقف والعواطف والآراء.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">قبول الحلول المقترح عليها. .</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">7ـ تقنية فليبس 6×6 Philips:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">تقوم هذه التقنية على:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم ستة أعضاء، يتداولون في موضوع التنشيط أو في الدرس لمدة ست دقائق بمعدل دقيقة لكل عضو.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ تختار كل مجموعة منشطا ومقررا وناطقا باسمها.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ يحاور المنشط الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو حول الموضوع التعلمي، كما يحاور نفسه نفس المدة.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ يدون المقرر على ورقة كبيرة ما يدور في كل حوار، ويعمل على اجتناب المعلومات والأفكار المتكررة، وذلك بخط غليظ واضح حتى يُعرض العمل على جماعة القسم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ عند انتهاء المحاورات تعاد قراءة التقارير، ويناقشها أعضاء الفرق وينقحونها ويعدلونها لمدة خمس دقائق.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ يعلق الناطق تقرير مجموعته ويقرأه على جماعة القسم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">وهناك من يمارس هذه التقنية وفق الأصل حيث يجتمع المقررون لعرض نتائج مجموعاتهم تحت إشراف منشط، في حين يتابع الأعضاء الآخرون عمل المقررين في صمت. ثم يرجع المقررون إلى مجموعاتهم لمواصلة الحوار والتباحث، وهكذا دواليك إلى نهاية النشاط. </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">8 ـ تقنية التجميع4.3 :</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">وهي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة تضم ثلاثة تلاميذ أو أربعة وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك، إلا أنه أصبح اليوم هذا الاختيار مبنيا على التقويم التشخيصي، الذي يمكن كل متعلم من معرفة المجموعة التي يمكن أن ينضم إليها. كما للأستاذ أن يوزع التلاميذ إلى مجموعات بناء على ذلك التقويم التشخيصي. ويجري الإجراءات التالية:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ يمد الأستاذ المجموعات بالوثائق والمعينات اللازمة في موضوع التنشيط، ويطلب منها مقاربته فيما بين أعضائها مع إنجاز تقرير حول المقاربة ونتائجها؛ لتشارك به المجموعة في إنجاز التقرير التركيبي النهائي لجماعة القسم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يمتد ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب وثيرة التعلم ودقته.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث، مما يوجب التركيز والضبط والدقة والسرعة في العرض.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">ـ يساعد الأستاذ التلاميذ في إنجاز تقرير تركيبي من تقارير المجموعات، مع إغنائه وإثرائه بمعطيات ومعلومات ومعارف جديدة إن كانت ضرورية ولازمة، حيث ينتدب الأستاذ تلميذا لكتابة التقرير التركيبي ثم تتم قراءته وتسجيله عند التلاميذ للرجوع إليه والبناء عليه المكتسبات الجديدة</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">7 ـ تقنية المحادثة : </span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">" * يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمى به داخل مجموعة ثنائية.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• يعرض كل تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم.</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">• تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية</span></b></span></div>

تقنيات التنشيط:

تقنيات التنشيط: يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات. ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة. وهي تقنيات متعددة يخ...

مزيد من المعلومات »

أهداف ووظائف التنشيط التربوي:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">أهداف ووظائف التنشيط التربوي:</span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></b></div> <span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">بالإضافة إلى دوره ووظيفته الترويحية والترفيهية البارزة ، فإنه يحقق للمتعلمين أهدافا ثقافية وتكوينية وعلائقية عظيمة تلتقي جملة عند هدف مركزي هو نشدان استكمال بناء شخصية المتعلم منسجمة متوافقة مع المحيط ومع ثقافة مجتمعه ووطنه.</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">ومن أبرز الأهداف التي تتوجه إليها الأنشطة التربوية وخدمتها بعناية مايلي:</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">- تنمية حب العمل والتعاون مع الغير.</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">- التربية على تحمل المسؤولية وتقديرها.</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"><br />- التربية على ضبط نوازع النفس.<br />- التمكن من التعبير على خوالج النفس.<br />- التربية على التحكم في الاندفاعية كلما التزم مع غيره في العمل أو من خلال التحاور أو التواصل أو نسج علاقات إيجابية مع الغير.<br />- التربية على حب العمل وتقديره بواقعية دون مبالغة أو تضخيم.<br />- القدرة على التخطيط والانضباط مع التزامات العمل.<br />- التربية على الاستثمار الفاعل للوقت وحسن تدبيره وترشيده.<br />- تجنب الجنوح ودعم شخصيته لتكون سوية إيجابية.<br />- احترام القواعد والضوابط التي تسنها الجماعة، تمهيدا لاحترام قوانين المجتمع وضوابطه المختلفة تيسيرا للاندماج فيه والتعلق به.<br />وهي إجمالا أهداف لا يمكن استقصاؤها ، تبرز مظاهرها من خلال الاندماج وبداية اكتساب العلاقات والمعارف وتطوير الشخصية وتنمية الميولات وغير ذلك كثير... مما هو إيجابي.</span></div>

أهداف ووظائف التنشيط التربوي:

أهداف ووظائف التنشيط التربوي: بالإضافة إلى دوره ووظيفته الترويحية والترفيهية البارزة ، فإنه يحقق للمتعلمين أهدافا ثقافية وتكوينية وعلا...

مزيد من المعلومات »

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: #eeeeee; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="font-size: large;">العنف المدرسي</span></span></b><br /> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: #eeeeee; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span></b> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: #eeeeee; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">" هو السلوك غير المقبول اجتماعياً بحيث يؤثر على النظام العام للمدرسة، ويؤدي إلى نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي ، وينقسم إلى عنف مادي كالضرب ، والمشاجرة ، والتخريب داخل المدرسة ، والكتابة على الجدران ، " وعنف معنوي " كالسخرية والاستهزاء ، والشتم والعصيان وإثارة الفوضى " .</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">أسباب العنف المدرسي :-</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">1- أسباب تعود إلى المؤسسة التربوية نفسها: </span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">كطريقة تصميم المؤسسة، وازدحام الصفوف، ونقص المرافق الضرورية ، وانعدام الخدمات .</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;"><br />2- أسباب تعود إلى المدرسين:<br />كثرة الغياب في أوساط المعلمين، ونظام الاستبدال بالأساتذة المتغيبين ، مما يفسح المجال الى الخروج عن النظام في الصف .<br />3- أسباب تعود إلى التلاميذ:<br />كطبيعة التنشئة الاجتماعية، والتعويض عن الفشل ، والاختلاط برفاق السوء والتأثر بأفلام ومسلسلات العنف .<br />4- أسباب تنظيمية:<br />كغياب القوانين واللوائح التنظيمية والتي تحكم عمل المؤسسات التربوية بالإضافة إلى ضعف التواصل والتعاون بين مجالس أولياء الأمور وإدارة المدرسة.</span></b></span></div>

العنف المدرسي " هو السلوك غير المقبول اجتماعياً بحيث يؤثر على النظام العام للمدرسة، ويؤدي إلى نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الد...

مزيد من المعلومات »

انواع الكفايات:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b>انواع الكفايات:</b></span></div> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b><br /></b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>-الكفايات الاستراتيجية: و تستوجب معرفة الذات، و التموقع في الزمان و المكان، و التموقع بالنسبة للآخر و بالنسبة للمؤسسات الاجتماعية و التكيف معها ومع البيئة بصفة عامة، و تعديل المنتظرات و الاتجاهات و السلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور المعرفة و العقليات و المجتمع.<br />-الكفايات التواصلية: التي يجب أن تؤدي إلى إتقان اللغة العربية و تخصيص الحيز المناسب للغة الأمازيغية و التمكن من اللغات الأجنبية، و التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية و خارجها في مختل<span class="text_exposed_show" style="display: inline;">ف مجالات تعلم المواد الدراسية، و التمكن من مختلف أنواع الخطاب (الأدبي، العلمي، الفني...) المتداولة في المؤسسة التعليمية و في محيط المجتمع و البيئة.<br />-الكفايات المنهجية: و تستهدف إكساب المتعلم منهجية للتفكير و تطوير مداركه العقلية، ومنهجية للعمل في الفصل وخارجه، ومنهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه، الشخصية.<br />-الكفايات الثقافية: وتشتمل على شق رمزي يرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائرة إحساسا ته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها، وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم، و تشتمل على شق موسوعي مرتبط بالمعرفة بصفة عامة.<br />-الكفايات التكنولوجية: حيث أن تنميتها تعتمد على القدرة على رسم وتصور وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية، والتمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة والتقنيات المرتبطة بالتوقعات و الاستشراف، والتمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة، واستدماج أخلاقيات المهن والحرف والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية.</span></b></span></div> </div>

انواع الكفايات:

انواع الكفايات: -الكفايات الاستراتيجية: و تستوجب معرفة الذات، و التموقع في الزمان و المكان، و التموقع بالنسبة للآخر و بالنسبة للمؤسسات...

مزيد من المعلومات »

الفرق بين الكفاية والكفاءة والمهارة والقدرة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">الفرق بين الكفاية والكفاءة والمهارة والقدرة</span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">الكفاية: هي قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك و العمل في سياق معين، ويتكون محتواها من معارف ومهارات وقدرات واتجاهات مندمجة بشكل مركب. كما يقوم الفرد الذي اكتسبها بإثارتها وتجنيدها وتوظيفها قصد مواجهة مشكلة ما وحلها في وضعية محددة .</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">الكفاءة: مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف الشخصية في وضعيات جديدة داخل إطار حقله المهني. كما تتضمن أيضاً تنظيم العمل وتخطيطه وكذا الابتكار والقدرة على التكيف مع نشاطات غير عادية. كما أن الكفاءة</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; line-height: 20.7000007629395px;"> تتضمن المزايا الفردية الضرورية للتعامل مع الزملاء والإدارة.<br />المهارة: هي التمكن من انجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية، وسرعة في التنفيذ.<br />ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء.<br />وهي تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما: أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن.<br />القدرة: هي الحالة التي يكون فيها الفرد متمكناً من النجاح في انجاز معين، كالقدرة على التحليل والتركيب والمقارنة والتوليف. كما أن القدرة لا تتمظهر إلا من خلال تطبيقها على محتوى.</span></b></span></div>

الفرق بين الكفاية والكفاءة والمهارة والقدرة

الفرق بين الكفاية والكفاءة والمهارة والقدرة الكفاية: هي قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك و العمل في سياق معين، ويتكون محتواها من معارف ومهارات ...

مزيد من المعلومات »

قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="color: blue; font-size: large;">قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين </span><br /><span style="color: #141823; font-size: 15px;">الأستاذ جميل حمداوي</span></b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>يعد الميثاق الوطني للتربية والتكوين دستور الإصلاح التربوي والنظام التعليمي في المغرب الجديد حيث جاء ليساير المستجدات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتربوية التي تعرفه بلادنا بعد مجموعة من الأزمات التي عرفها قطاع التعليم، انتهت باللجوء إلى التقويم الهيكلي مع منتصف الثمانينيات والذي أفرز بدوره تعليما هشا ورديئا سينتهي بدوره إلى التفكير في وضع إصلاح تربوي شامل تضعه لجنة من رجال المقاولة والتعليم والإدارة والمجتمع السياسي والمدني....إذاً، ماهو الميثاق للتربية والتكوين؟ وماهي مضامينه ودلالاته؟ وما هي مواطن قوته وضعفه؟<br />الميثاق الوطني هو منظومة إصلاحية تضم مجموعة من المكونات والآليات والمعايير الصالحة لتغيير نظامنا التعليمي والتربوي وتجديده على جميع الأصعدة والمستويات قصد خلق مؤسسة تعليمية مؤهلة وقادرة على المنافسة والانفتاح على المحيط السوسيواقتصادي، ومواكبة كل التطورات الواقعية الموضوعية المستجدة، والتأقلم مع كل التطورات العلمية والتكنولوجية ولاسيما في مجالات: الاتصال والإعلام والاقتصاد. ويعتبر الميثاق الوطني مشروعا إصلاحيا كبيرا و أول أسبقية وطنية بعد الوحدة الترابية وعشرية وطنية(2001-2010) لتحقيق كافة الغايات والأهداف المرسومة من إخراج البلد من شرنقة التخلف والأزمات والركود والرداءة إلى بلد متطور حداثي منفتح تسوده آليات الديمقراطية والجودة و القدرة على المنافسة والمواكبة الحقيقية.<br />هذا، ويتكون الميثاق الوطني من قسمين أساسيين: إذ خصص القسم الأول للمرتكزات الثابتة لنظام التربية والتكوين والغايات الكبرى المتوخاة منه وحقوق وواجبات كل الشركاء والمجهودات الوطنية لإنجاح الإصلاح، والقسم الثاني فقد خصص لمجالات التجديد ودعامات التغيير. كما قسم القسم الثاني إلى ستة مجالات كبرى وتسع عشرة دعامة للتغيير. وهذه المجالات الستة الأساسية هي:<br />1- نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي.<br />2- التنظيم البيداغوجي.<br />3- الرفع من جودة التربية والتكوين.<br />4- الموارد البشرية.<br />5- التسيير والتدبير.<br />6- الشراكة والتمويل.<br />يستند الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى مجموعة من المبادئ والثوابت كالاهتداء بالعقيدة الإسلامية وروح الوطنية و التشبث بالملكية الدستورية والتمسك بالتراث الحضاري والثقافي واللغوي المغربي العريق والتوفيق بين الأصالة والمعاصرة والسعي بالمغرب نحو امتلاك ناصية المعرفة والتكنولوجيا الحديثة. أما عن الغايات الكبرى فتتمثل في جعل المتعلم محور الإصلاح والتغيير عن طريق رفع مستواه التحصيلي والمعرفي والمهاري وذلك بتلبية حاجياته الذهنية والوجدانية والحركية. و العمل على تكوين أطر مستقبلية مؤهلة ومؤطرة كفأة قادرة على الإبداع والتجديد وتنمية البلاد. وتسعى بنود الميثاق إلى جعل المدرسة المغربية مدرسة منفتحة سعيدة مفعمة بالحياة والتنشيط وجعل الجامعة كذلك جامعة منفتحة وقاطرة للتنمية. وينبغي أن تكون المؤسسات التربوية سواء أكانت مدارس أم جامعات أفضية للحريات والحقوق الإنسانية وأمكنة للحوار والتعلم الذاتي. ولابد من شراكة حقيقية مع الجماعات المحلية و الآباء وأولياء الأمور و الشركاء الآخرين للمساهمة في النهوض بالقطاع التعليمي قصد تحقيق الجودة والتعميم وإجبارية التمدرس. ومن ثم، سيكون الإصلاح التربوي ميثاقا وطنيا عشريا ذا أهمية وطنية كبرى يحقق نتائجه بشكل مرحلي متدرج خاضع للمراقبة والتقويم والتتبع.</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ويهدف الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجاله الأول إلى نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي عن طريق تعميم تعليم جيد في مدرسة متعددة الأساليب ومحاربة الأمية في إطار التربية غير النظامية للقضاء عليها تدريجيا في 2010 بنسبة 20% وبشكل نهائي في 2015 بنسبة100% ولن يتم ذلك إلا في إطار اللامركزية والشراكة في التربية بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني والسلطات المحلية والمجتمع السياسي والمنظمات الحكومية وغير الحكومية مع توظيف الإعلام المرئي لتحقيق الأهداف المسطرة للقضاء كليا على الأمية بكل أنواعها، فضلا عن خلق تلاؤم أكبر بين النظام التربوي والمحيط الاقتصادي عن طريق الاندماج المتبادل بين المؤسسة التعليمية والمحيط البيئي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمهني أو عبر الانفتاح الوظيفي على الحياة العملية وآفاق الإبداع إما بواسطة التمرس والتكوين بالتناوب وإما عن طريق التكوين المستمر.<br />ويستهدف المجال الثاني من مجالات الميثاق التنظيم البيداغوجي وإصلاحه وتغييره عن طريق إعادة الهيكلة وتنظيم أطوار التربية والتكوين ابتداء من التعليم الأولي و الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي والجامعي عن طريق تنظيم أسلاك التعليم وشعبه وشواهده وأهدافه ومضامينه وأساليب تقويمه مع مراعاة تطوير التعليم الأصيل والمجموعات ذوي الحاجات الخاصة كأبناء الجالية في الخارج واليهود المغاربة. كما يستتبع الإصلاح البيداغوجي إصلاح أنظمة التقويم والمراقبة المستمرة والتتبع والمراقبة بموازاة مع إصلاح التوجيه التربوي والمهني.<br />أما المجال الثالث فيسعى إلى الرفع من جودة التربية والتكوين عبر مراجعة البرامج والمناهج والكتب المدرسية والوسائط التعليمية وتدبير بشكل أفضل لاستعمالات الزمن والإيقاعات المدرسية والبيداغوجية وتحسين تدريس اللغة الأمازيغية واستعمالها وإتقان اللغات الأجنبية من أجل امتلاك مفاتيح وآليات العلم والمعرفة والتكنولوجيا والتفتح على الأمازيغية لمعرفة مكونات الهوية الثقافية والحضارية دون أن ننسى الاستعمال الأمثل والوظيفي للتكنولوجيات الجديدة والإعلام والتواصل وتشجيع التفوق والتجديد والبحث العلمي وإنعاش الأنشطة الرياضية والتربية البدنية المدرسية والجامعية والأنشطة الموازية.<br />وفي المجال الرابع الخاص بالموارد البشرية، يتم التركيز على حفز الموارد البشرية وإتقان تكوينها وتحسين ظروف عملها ومراجعة مقاييس التوظيف والتقويم والترقية مع تحسين الظروف المادية والاجتماعية للمتعلمين والعناية بالأشخاص ذوي الحاجات الخاصة ولاسيما المعاقين منهم.<br />وفي المجال الخامس المتعلق بالتسيير والتدبير،فقد دعا الميثاق الوطني إلى سن سياسة اللامركزية وإقرار اللاتمركز في قطاع التربية والتكوين وتحسين التدبير العام وتقويمه بطريقة مستمرة وتوجيهه اعتمادا على سياسة التدبير ومحاربة البذخ والتبذير و ترشيد النفقات والتحكم في الإنفاق بانتهاج الشفافية والمحاسبة والديمقراطية وسياسة التوازن بين الموارد والمصاريف. ويعمل المجال كذلك على تنويع أنماط البنايات والتجهيزات وضبط معاييرها وملاءمتها لمحيطها وترشيد استغلالها وحسن تسييرها<br />ويخص المجال السادس والأخير مجال الشراكة والتمويل عن طريق حفز قطاع التعليم الخاص وضبط معاييره وتسييره ومنح الاعتماد لذوي الاستحقاق وتعبئة موارد التمويل وترشيد تدبيرها.<br />وعلى الرغم من هذه المستجدات والمجالات والدعامات الإصلاحية الإيجابية والطموحة التي ينص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فإن الواقع يعطينا انطباعا مخالفا لماهو في الميثاق، فبدلا من أن تتحقق الجودة التربوية في مؤسساتنا التعليمية والإدارية، فإننا نجد الرداءة تزداد يوما عن يوم في شتى الميادين التابعة لقطاع التعليم ناهيك عن اللامبالاة والتسيب والبطء والروتين والتسلسل الإداري المميت، إلى جانب العزوف عن الدراسة والتثقيف من قبل المتعلمين، وانتشار الأمية والتفكير في الهجرة إلى الخارج و"الحريـــگ" مع تنامي ظاهرة البطالة والعطالة المستمرة، والتأثير السلبي لتأميم التعليم والعمل على نشره في القرى والمدن الذي اتخذ بعدا كميا وعدديا على حساب الجودة التربوية و التأهيل الكيفي.</b></span></div> </div>

قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين

قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين  الأستاذ جميل حمداوي يعد الميثاق الوطني للتربية والتكوين دستور الإصلاح التربوي والنظام التعليمي...

مزيد من المعلومات »

الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ،،

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b>الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ،،</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ما الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ؟</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>المقرر الدراسي : هو المادة الدراسية وهي جملة المعلومات والحقائق والمفاهيم التي يختارها خبراء كل مجال من مجالات المعرفة وينظمونها في شكل مواضيع تستهدف إكتساب المتعلمين المعارف والمعلومات والحقائق العلمية على تحقيق النمو .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ولقد أشار ( الوكيل والمفتي ، 1426 ، ص 16 ) وغيرهم إلى أن المقرر الدراسي هو المواد الدراسية التي يتولى المتخصصون إعدادها ويقوم التلاميذ بدراستها أما محتوى المنهج فهو نفسه المقرر الدراسي في شكل موضوعات دراسية تم إختيارها وتنظيمها لفئة معينة من لمتعلمين وتشرف المدرسة على تدريسها للمتعلمين بتنفيذ من المعلم .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>أما الكتاب المدرسي : فهو الوثيقة الإجرائية لمحتوى المنهج المقرر والذي يتم عن طريقه تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ، إذن الكتاب هو الوثيقة الإجرائية للمقرر الدراسي ولمحتوى المنهج ، ويعرف كذلك أنه ( نظام كلي يتناول عنصر المحتوى في المنهاج ويشتمل على عدة عناصر : الأهداف ، المحتوى ، والأنشطة والتقويم ، ويهدف إلى مساعدة المعلمين للمتعلمين في صف ما وفي مادة دراسية ما على تحقيق الأهداف المطلوبة كما حددها المنهج ) .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>( ذلك الكتاب الذي يشتمل على مجموعة من المعلومات الاساسية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف تربوية محددة سلفا معرفية ووجدانية ومهارية وتقدم هذه المعلومات في شكل علمي منظم لتدريس مادة معينة في مقرر دراسي معين لفترة زمنية محددة )</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>( الكبيسي ، 1428 ، ص 83 )</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>إذن فهو أحد أدوات المنهج يحتوي على مجموعة خبرات تعليمية يتفاعل معها الطالب وتنمي شخصيته في جوانبها المعرفية والوجدانية والمهارية ويتمثل دور المعلم في مساعدة الطالب على التعلم بطريقة فعالة من خلال التوجيه والإرشاد .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>أما تعريف المنهج : فهو مجموعة الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل في بناء الإنسان وفق الأهداف المرسومة وبطريقة علمية مخططة تنظر إلى الفرد أنه إنسان متكامل جوانب المعرفية والوجدانية والمهارية .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>وعرفه أسامة العاصم بأنه : مخطط تربوي يتضمن عناصر مكونة من أهداف ومحتوى وخبرات تعليمية وتقويم مشتقة من أسس إجتماعية ومعرفية مرتبطة بالمتعلم ومطبقة في مواقف تعليمية داخل المدرسة وخارجها بقصد الإسهام في تحقيق النمو المتكامل لشخصية المتعلم وتقوي مدى تحقق ذلك .</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>إذن فالمنهج يشمل الكتاب والمقرر وهو أعم منهما .</b></span></div> </div>

الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ،،

الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ،، ما الفرق بين المنهج والكتاب والمقرر ؟ المقرر الدراسي : هو المادة الدراسية وهي جملة المعلومات والحق...

مزيد من المعلومات »

الفرق بين التدريس والتعليم والتعلم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b>الفرق بين التدريس والتعليم والتعلم</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ التدريس :<br />عرف غانم (1995م) التدريس على أنه "تلك العملية التي يقوم بها المدرس بدور المرشد والمدرس والمعد للبيئة التعليمية وللمواد وللخبرات التعليمية التي يكون فيها المتعلم حيوياً ونشطاً وفاعلاً" (ص 134).<br />أما كوثر كوجك فذكرت تعريف ستيفن كوري Stephen Cory للتدريس حيث عرفه بأنه "عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد بصورة تمكنه من أن يتعلم القيام بسلوك محدد أو الاشتراك في سلوك معين , وذلك تحت شروط محددة أو كإستجابة لظروف محددة" (ص 102).</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ ذكر زيتون (2001م) (ص 54-55) أن التدريس يندرج تحت ثلاث عمليات أساسية :<br />الأولى : عملية التصميم، "التخطيط" ويتم بمقتضاها تنظيم مدخلات التدريس في صورة خطة تدريسية بشكل معين لتحقيق أهداف تعليمية محددة.<br />الثانية : عملية التنفيذ، ويتم فيها تطبيق هذه الخطة واقعياً في الفصول الدراسية.<br />الثالثة : عملية التقويم، ويتم فيها الحكم على مدى تحقيق نظام التدريس لأهدافه.</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ التعليم :<br />عرفه غانم (1995م) بقوله "نشاط يهدف إلى تحقيق التعلم ويمارس بالطريقة التي يتم فيها احترام النمو العقلي للطالب وقدرته على الحكم المستقل وهو يهدف إلى المعرفة والفهم" (ص 134).<br />أما الخلايلة واللبابيدي (1990م) فقد عرفاه بقولهما : "هو مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص آخر على التعلم. والتعليم عملية حفز واستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم, كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات أخرى ومواقف متشابهة" (ص 10).</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ الفرق بين التدريس والتعليم :<br />تحدث عنه زيتون (2001م) (ص 56) فكان مما ذكره : عادة مايطلق التربويون الغربيون لفظة Instruction (وترجمتها الشائعة هي التعليم) على عملية التدريس Teaching عندما يمكن اخضاعها للضبط والتوجيه, وبذلك فهم يفرقون بين لفظة التدريس ولفظة التعليم, فيعتبرون التدريس لفظة عامة تشير إلى أي موقف تعليمي يمر به الفرد ويتعلم منه شيئا", سواء أكان الموقف مقصوداً وخاضعاً للضبط والتوجيه من قبل المعلم أو الطالب أم لا، فالفرد قد يتلقى تدريساً في أحد المساجد من خلال سماعه خطبة الجمعة مثلاً, وهو موقف تدريسي غير خاضع عادة للضبط والتوجيه والتحكم , كما أنه قد يتلقى تدريساً من خلال الحاسوب وهو موقف يمكن التحكم فيه فكلا الموقفين يعتبر تدريساً, غير أن لفظة التعليم لا تطلق إلا على مواقف التعليم الخاضعة للضبط والتوجيه فقط , كحال موقف التعليم بالحاسوب، فالتعليم في نظرهم حالة خاصة من حالات التدريس.<br />وأضاف على ذلك يحيى والمنوفي ( 1998م) (ص 17) أن التعليم لا يؤدي إلى التدريس بينما العكس صحيح, كما أن التدريس مفهوم أعم وأشمل من التعليم.</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ التعلم :<br />عرفه فاروق فهمي ومنى عبد الصبور (2001م) بأنه "تغير في البنية المعرفية للمتعلم كمياً بتراكم الخبرات والمعلومات وكيفياً بالتفاعل المستمر بين مكوناتها, ولاكتساب معنى جديد لابد أن يتكامل هذا المعنى مع المعاني التي سبق للفرد تعلمها بحيث تشكل أو تعطي علاقات جديدة" (ص 88).<br />وذكر الشرقاوي (1991م) تعريفاً للتعلم من وجهة نظر أوزوبل "هو عملية إحداث علاقات وارتباطات بين المعلومات الموجودة بالفعل في البناء المعرفي للمتعلم وما يقدم له من معلومات جديدة" (ص 189).<br />ويعرفه الدكتور أنور الشرقاوي (1991م) على أنه "عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ بشكل مباشر ولكن يستدل عليه من السلوك ويتكون نتيجة الممارسة كما يظهر في تغير الآداء لدى الكائن الحي" (ص 26).</b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>ـ الفرق بين التدريس والتعلم :<br />ذكرت كوثر كوجك (1997م) (ص 100-101) الفرق بأن التدريس وسيلة إتصال وتفاهم بين طرفين, أي أنه لابد من وجود مرسل ومستقبل بطريقة معينة, وعن طريق وسيط معين, بمعنى أننا لا يمكننا القول أن مدرساً قام بعملية تدريس ناجحة إذا لم يوجد من يتعلم منه شيئاً, فنحن لا نستطيع اتحدث عن التدريس دون التحدث في الوقت نفسه عن التعلم.<br />ولكن العكس غير صحيح, بمعنى أن التعلم لا يتوقف حدوثه على التدريس, فهناك شياء كثيرة مما نتعلمه في حياتنا إنما نتعلمه من الحياة نفسها وبالتجربة والخطأ أو بالصدفة, وقد نتعلم أشياء ضارة أيضاً.<br />والتدريس يتم بوعي وبتعمد وبناء على تخطيط مسبق.</b></span></div> </div>

الفرق بين التدريس والتعليم والتعلم

الفرق بين التدريس والتعليم والتعلم ـ التدريس : عرف غانم (1995م) التدريس على أنه "تلك العملية التي يقوم بها المدرس بدور المرشد والمد...

مزيد من المعلومات »

مفهوم التنشيط التربوي:

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">مفهوم التنشيط التربوي: </span></span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">      حظي مفهوم التنشيط التربوي باهتمام واسع من طرف باحثي ودارسي علوم التربية ولم يخلصوا إلى تعريف موحد، وذلك راجع إلى اختلاف المنطلقات والمرجعيات، إلا أن هذا لا يمنع من الوقوف عند بعض التعاريف التي حاولت ملامسة هذا المفهوم من بينها:</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">                   · التنشيط هو مجموعة من الأعمال يسيرها ويحدد محتواها أشخاص بغية تحديد أهداف تربوية وثقافية وفنية ورياضية خارج أوقات العمل(الوقت الثالث/الحر).</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">                   · التنشيط هو مجموعة من العمليات التي يراد منها تحريك أو إشراك فرد أو جماعة في نشاط معين عقلي/اجتماعي/جسماني، وفق أهداف ووسائل محددة بشكل مسبق.</span><br style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">                   · التنشيط التربوي هو مجموعة من الأنشطة التي تستهدف الجانب الوجداني والفكري والحركي للشخص المستهدف قصد تطوير قيم ومبادئ إنسانية.</span></b></span></div>

مفهوم التنشيط التربوي:

مفهوم التنشيط التربوي:        حظي مفهوم التنشيط التربوي باهتمام واسع من طرف باحثي ودارسي علوم التربية ولم يخلصوا إلى تعريف موحد، وذلك ...

مزيد من المعلومات »

التصور المعرفي (Cognitivisme ) للتعلم :

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <span style="background-color: white; color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large; line-height: 20.7000007629395px;"><b>التصور المعرفي (Cognitivisme ) للتعلم :</b></span></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">تعتبر المدرسة المعرفية في علم النفس من بين أحدث المدارس المعرفية التي حاولت أن تتجاوز بالخصوص بعض مواطن الضغط في المدرسة البنائية والسلوكية على السواء. فإذا كانت السلوكية في نظرياتها حول التعلم ترى بأن التعلم هو تحويل سجل الاستجابات أو تغيير احتمالات إصدار استجابات هذا السجل تبعا لشروط معينة ،حيث تحويل السلوك، المتمثل في تحسين الأداء واستقراره ، لا يرجع إلى النضج النمائي بل إلى فعل المحيط الخارجي وآثاره ، والنمو ما هو إلا نتيجة آلية. وإ</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px;">ذا كانت كذلك النظرية البنائية (التكوينية) مع بياجي ترى بأن النمو المعرفي هو عملية لبناء المعرفة يقوم فيها الطفل بدور نشيط من خلال تفاعله مع المحيط ، لكن ما يحكم هذا النمو هي الميكانيزمات الداخلية للفرد ،والتي لا تتأثر إلا في حدود نسبية جدا بالعوامل الخارجية ، ويتحقق النمو عبر مراحل تدريجية متسلسلة وضرورية ( النضج) في شكل بنيات معرفية أكثر فأكثر تجريدا ، والتعلم يكون دائما تابعا للنمو، فإن المدرسة المعرفية حاولت تجاوز كل من التكوينية /البنائية والسلوكية في إشكالية أسبقية الذات (النضج) أو الموضوع في عملية التعلم وبناء المعارف.<br />و من أهم المبادئ المؤطرة لنظرية هذه المدرسة في التعلم و النمو نجد:تعويض السلوك بالمعرفة كموضوع لعلم النفس،إذ ثم تجاوز المفهوم الكلاسيكي لعلم النفس كعلم للسلوك،يركز على دراسة السلوك كأنشطة حسية حركية خارجية و التي يمكن ملاحظتها موضوعياو قياسها في إطار نظرية المثيرو الاستجابة وإقصاء الحالات الذهنية الداخلية ، حيث أخذت الدراسات السيكولوجية الحديثة على عاتقها دراسة الحالات الذهبية للفرد ، فأصبحت المعرفة هي الظاهرة السيكولوجية بامتياز ، لأنها خاصة بالذهن إما كنشاط (إنتاج المعرفة واستعمالها) وإما كحالة ( بنية المعرفة ) فأصبح موضوع علم النفس هو المعرفة عوض السلوك،وحيث المعرفة هي تمثل ذهني ذا ت طبيعة رمزية، أي حد ت دا خلي لا يمكن معاينته مباشرة ، بل يمكن الاستدلال عليه و استنباطه من خلال السلوك الخارجي اللفظي أو الحس-حركي. كما أنه من الأفكار الأساسية لهذه المدرسة، كون التفاعل بين الفرد و المحيط- خصوصا أثناء التعلم-هو تفاعل متبادل، إذ أن السيكو لوجيا المعرفية هي سيكولوجيا تفاعلية بالأساس،لأ نها تجمع بين بنية للذات و بنية للوا قع في عملية معالجة المعلومات،يحول بموجبها الإ نسان/الفرد المعطيات الخارجية إلى رموز و تمثلا ت ذ هنية،حيث إن الذهن أو المعرفة تتغير بالمحيط و المحيط يتغير بالمعرفة، حيت ليس هناك معارف بدون سياق وا قعي تنتج و تستعمل فيه، وليس هناك محيط دون معا رف تنظمه وتعطيه معنى(تدخل الذات).وعليه، فإن التعلم و النمو، حسب الإصطلاح الكلا سيكي لعلم النفس،أصبح مع المدرسة المعرفية يسمى<br />با كتساب المعارف،ويتلخص مفهومها للتعلم في:<br />التعلم هو تغير للمعارف عوض تغير السلوك،أ ي سيرورة داخلية تحدث في ذهن الفرد؛<br />التعلم هو نشاط ذهني يفترض عمليات الإ دراك و الفهم والإ ستنبا ط ؛<br />التعلم لا يكمن فقط في إضافة معارف جديدة( الكم) بل كذلك في تشكيلها و تنظيمها و تشكيلها في بنيا ت (الكيف) من قبيل: الفئة، الخطاطة، النموذج الذهني، النظرية...التعلم يكون تابعا للمعارف السابقة،لأنها تحدد ما يمكن أن يتعلمه الفرد لا حقا؛<br />التعلم هو نتيجة التفاعل المتبادل بين الفرد و المحيط، حيث المعرفة تتكون و تبنى بفضل نشاط الذات ونتيجة لهذا النشاط .<br />عن كتاب المفيد في التربية/محمد الصدوقي</span></b></span></div>

التصور المعرفي (Cognitivisme ) للتعلم :

التصور المعرفي (Cognitivisme ) للتعلم : تعتبر المدرسة المعرفية في علم النفس من بين أحدث المدارس المعرفية التي حاولت أن تتجاوز بالخصوص بع...

مزيد من المعلومات »

التواصل الوجداني

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;">التواصل الوجداني</span></span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="color: blue; font-size: large;"><br /></span></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">يقصد بالتواصل الوجداني في مجال البيداغوجيا اكتساب الميول والاتجاهات والقيم وتقدير جهود الآخرين وذلك من خلال تفاعله مع المادة المدروسة واكتسابه الخبرات بأنواعها المباشرة وغير المباشرة. ولقد خصص للمجال الوجداني صنافات بيداغوجية، ومن بين المهتمين بهذا المجال " كراتهول Krathwol الذي خصص صنافة تتكون من خمسة مستويات ذات صلة وثيقة بالمواقف والقيم والاهتمامات والانفعالات والأحاسيس والتوافق والمعتقدات والاتجاهات: فكرية كانت أو خلقية. وهذه المستويات هي:</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">1- التقبل</span><br style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;" /><span style="background-color: white; color: #141823; line-height: 20.7000007629395px;">2- ال</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; line-height: 20.7000007629395px;">استجابة<br />3- الحكم القيمي<br />4- التنظيم<br />5- التمييز بواسطة قيمة أو بواسطة منظومة من القيم.</span></b></span></div>

التواصل الوجداني

التواصل الوجداني يقصد بالتواصل الوجداني في مجال البيداغوجيا اكتساب الميول والاتجاهات والقيم وتقدير جهود الآخرين وذلك من خلال تفاعله مع...

مزيد من المعلومات »

- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="background-color: white; color: blue; font-size: large;">- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme</span></b></div> <div style="text-align: center;"> <b style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px;"><span style="background-color: white; color: blue; font-size: large;"><br /></span></b></div> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="background-color: white; color: #141823; font-size: 15px; font-weight: bold; line-height: 20.7000007629395px;">تأثرت المدرسة السلوكية ، وخصوصا مع واطسون ، بأفكارتورندياك Thorrndikle الذي يرى بأن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات الحركة . واعتقد بأن قوانين آلية التعلم يمكن أن ترد إلى قانونين أساسين : قانون المران (أو التدريب)، أي أن الروابط تقوى بالاستعمال وتضعف بالإغفال المتواصل ؛ ثم قانون الأثر ، الذي يعني بأن هذه الرواب</span><span class="text_exposed_show" style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-size: 15px; font-weight: bold; line-height: 20.7000007629395px;">ط تقوى وتكتسب ميزة على غيرها وتؤدي إلى صدور رضى عن الموقف إذا كانت نتائجه إيجابية .كما أنه من بين ملهمي المدرسة السلوكية بافلوف ، الذي لاحظ أنه كلما اقترن المثير الشرطي بالدافع السيكولوجي إلا وتكونت الاستجابة الشرطية الانفعالية، ورأى بأن المثيرات الشرطية المنفرة تشكل عوائق حاسمة للتعلم وانبناء الاستجابات النمطية.<br />وأهم المفاهيم التي يمكننا أن نجدها في النظرية الإجرائية في التعلم، وخصوصا مع سكينر هي :<br />مفهوم السلوك : وهو حسب سكينر، مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا ؛<br />مفهوم المثير والاستجابة : بحيث إن هناك علاقة شبه ميكانيكية بين المثيرات والاستجابات التي تصدر عن الكائن الإنساني ؛<br />مفهوم الإجراء :السلوك الإجرائي أو الفاعل يسمى كذلك بالنظر إلى آثاره الملموسة في المحيط البيئي ؛<br />مفهوم الإشتراط الإجرائي : الإشراط الإجرائي ينبني على أساس إفراز الاستجابة لمثير آخر ؛<br />مفهوم التعزيز والعقاب :أي استعمال التعزيز الإيجابي لبناء السلوكات المرغوب فيها .واستعمال العقاب لدرك السلوكات غير المرغوب فيها ؛<br />مفهوم التعلم : وهو حسب هذه المدرسة .عملية تغير شبه دائمة في سلوك الفرد ينشأ نتيجة الممارسة ويظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي. والتعلم حسب سكينر هو انبناء الاستجابات السلوكية كأنماط تغير طارئة على سلوك الفرد والتي يمكن أن تدوم بفعل الإشراط الإجرائي . ويمكننا أن نحصر مبادئ التعلم حسب النظرية الإجرائية (السلوكية) في:<br />°التعلم هو نتاج للعلاقة بين تجارب المتعلم والتغير في استجاباته؛ ¨<br />°التعلم يقترن بالنتائج ومفهوم التعزيز؛<br />°التعلم يقترن بالسلوك الإجرائي المراد بناؤه ؛<br />° التعلم يبنى بتعزيز الأداءات القريبة من السلوك النمطي؛<br />°التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي.<br />ومن أهم تجليات نظرية التعلم السلوكية في الحقل التربوي ما يلي: بناءالمواقف التعليمية ـ التعلمية هو أولا تحديد مقاطع الاستجابات الإجرائية وضبط صيغ الدعم المباشر حيث نجد بعدين مترابطين:<br />-بعد المضمون المعرفي الذي يخضع لأربعة محددات: محدد الإثارة ،و محدد العرض النسقي للمادة ،ومحدد التناسب والتكيف،و محدد التعزيز الفوري؛<br />- بعد انبناء السلوكات الإجرائية كهدف للتعلم ، حيث تكون هذه السلوكات قابلة للملاحظة والضبط والقياس .<br />عن كتاب المفيد في التربية/محمد الصدوقي</span></span></div>

- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme

- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme تأثرت المدرسة السلوكية ، وخصوصا مع واطسون ، بأفكارتورندياك Thorrndikle الذي يرى بأن التعلم ه...

مزيد من المعلومات »

نظرية التعلم البنائية

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: 17.4200000762939px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 1; word-spacing: 0px;"> </div> <div style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; color: #141823; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 13px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: normal; letter-spacing: normal; line-height: 17.4200000762939px; orphans: auto; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 1; word-spacing: 0px;"> <form action="https://www.facebook.com/ajax/ufi/modify.php" class="live_843653949033758_316526391751760 commentable_item autoexpand_mode" data-ft="{"tn":"]"}" data-live="{"seq":843721762360310}" id="u_0_1h" method="post" rel="async" style="margin: 0px; padding: 0px;"> <div class="_5pcp _5vsi" style="color: #9197a3; margin-top: 10px; position: relative;"> </div> </form> </div> <br /> <div class="_5pbx userContent" data-ft="{"tn":"K"}" style="-webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: white; font-style: normal; font-variant: normal; letter-spacing: normal; line-height: 1.38; orphans: auto; overflow: hidden; text-align: right; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 1; word-spacing: 0px;"> <div style="margin: 0px 0px 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><b>نظرية التعلم البنائية</b></span></div> <div style="color: #141823; display: inline; font-size: 15px; margin: 6px 0px 0px;"> <span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><b>تعتبر نظرية التعلم البنائية ( أو التكوينية) من أهم النظريات التي أحدثت ثورة عميقة في الأدبيات التربوية الحديثة خصوصا مع جان بياجي ، الذي حاول انطلاقا من دراساته المتميزة في علم النفس الطفل النمائي أن يمدنا بعدة مبادئ ومفاهيم معرفية علمية وحديثة طورت الممارسة التربوية . كما أنه طبق النتائج المعرفية لعلم النفس النمائي على مشروعه (الابستمولوجيا التكوينية) ، ولمقاربة هذه النظرية البنائية في التعلم سننحاول أولا،ا التعرف على أهم المفاهيم المركزية المؤطرة لها ، ثم أهم مبادئها ثانيا ،وبعد ذلك سنتعرف على الأبعاد التطبيقية لهذه النظرية في حقل التربية.<br />*- المفاهيم المركزية لنظرية التعلم البنائية<br />مفهوم التكيف : التعلم هو تكيف عضوية الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي والاجتماعي عن طريق استدماجها في مقولات وتحويلات وظيفية ، والتكيف هو غاية عملية ,الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف حالات الاضطراب واللاإنتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجود في الواقع ، وذلك من خلال آليتي الاستيعاب l’assimilation والتلاؤم .<br />التلاؤم هو تغيير في استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن ،وحيث إن الاستيعاب هو إدماج للموضوع في بنيات الذات ، والملاءمة هي تلاؤم الذات مع معطيات الموضوع الخارجي .<br />مفهوم الموازنة والضبط الذاتي : الضبط الذاتي هو نشاط الذات باتجاه تجاوز الاضطراب والتوازن هو غاية اتساقه .<br />مفهوم السيرورات الاجرائية : إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفة وكل أشكال التكيف ، تنمو في تلازم جدلي ، وتتأسس كلها على قاعدة العمليات الإجرائية أي الأنشطة العملية الملموسة.<br />مفهوم التمثل والوظيفة الرمزية: التمثل ،عند بياجي، ما هو سوى الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر عن عالم الناس و الأشياء .وذلك بواسطة الوظيفة الترميزية ، كاللغة والتقليد المميز واللعب الرمزي...والرمز يتحدد برابط التشابه بين الدال والمدلول ؛والتمثل هو إعادة بناء الموضوع في الفكر بعد أن يكون غائبا<br />مفهوم خطاطات الفعل :الخطاطة هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعمالا قصديا، وتتناسق الخطاطة مع خطاطات أخرى لتشكل أجزاء للفعل ،ثم أنساقا جزيئة لسلوك معقد يسمى خطاطة كلية .وإن خطاطات الفعل تشكل ، كتعلم أولي ، ذكاء عمليا هاما ،وهو منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطورالحسي ـ الحركي من النمو الذهني.<br />*- مبادئ التعلم في النظرية البنائية :<br />من أهم مبادئ التعلم في هذه النظرية نذكر :<br />-التعلم لاينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع ؛<br />- التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع وليس باقتناء معارف عنه؛<br />- الاستدلال شرط لبناء المفهوم، حيث المفهوم يربط العناصر والأشياء بعضها ببعض والخطاطة تجمع بين ما هو مشترك وبين الأفعال التي تجري في لحظات مختلفة ، وعليه فإن المفهوم لايبنى إلا على أساس استنتاجات استدلالية تستمد مادتها من خطاطات الفعل؛<br />- الخطأ شرط التعلم، إذ أن الخطأ هو فرصة وموقف من خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة؛<br />-الفهم شرط ضروري للتعلم ؛<br />- التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين ؛<br />-التعلم هو تجاوز ونفي للإضطراب.<br />*- النظرية البنائية في حقل التربية :<br />حسب بياجي التعلم هو شكل من أشكال التكيف من حيث هو توازن بين استيعاب الوقائع ضمن نشاط الذات وتلاؤم خطاطات الاستيعاب مع الوقائع والمعطيات التجريبية باستمرار.فالتعلم هو سيرورة استيعاب الوقائع ذهنيا والتلاؤم معها في نفس الوقت.كما أنه وحسب النظرية البنائية مادام الذكاء العملي الإجرائي يسبق عند الطفل الذكاء الصوري ، فإنه لا يمكن بيداغوجيا بناء المفاهيم والعلاقات والتصورات والمعلومات ومنطق القضايا إلا بعد تقعيد هذه البناءات على أسس الذكاء الإجرائي, وعليه ، وحسب بياجي ، يجب تبني الضوابط التالية في عملنا التربوي والتعليمي : --جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين ؛<br />-جعل المتعلم يكتسب السيرورات الإجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا؛<br />-جعل المتعلم يضبط بالمحسوس الأجسام والعلاقات الرياضية ، ثم الانتقال به إلى تجريدها عن طريق الاستدلال الاستنباطي؛<br />- يجب تنمية السيرورات الاستدلالية الفرضية الاستنباطية الرياضية بشكل يوازي تطور المراحل النمائية لسنوات التمدرس ؛<br />-إكساب المتعلم مناهج وطرائق التعامل مع المشكلات و اتجاه المعرفة الاستكشافية عوض الاستظهار؛<br />-تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة ؛<br />-اكتساب المتعلم الاقتناع بأهمية التكوين الذاتي.( سلسلة التكوين التربوي 2/1995) .</b></span></div> </div> </div>

نظرية التعلم البنائية

نظرية التعلم البنائية تعتبر نظرية التعلم البنائية ( أو التكوينية) من أهم النظريات التي أحدثت ثورة عميقة في الأدبيات التربوية ...

مزيد من المعلومات »

مفهوم التخطيط التربوي وأهميته ,

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="background-color: white; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-size: large;"><b>مفهوم التخطيط التربوي وأهميته</b></span></div> <div style="background-color: white; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; line-height: 20.7000007629395px; margin-bottom: 6px; text-align: center;"> <span style="color: blue; font-size: large;"><b><br /></b></span></div> <div style="background-color: white; color: #141823; display: inline; font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 15px; line-height: 20.7000007629395px; margin-top: 6px;">    إن التخطيط وسيلة علمية وعملية هامة ذات طابع متغير (دينامي) تهدف إلى تنظيم الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق الغايات التي تترجمها الأهداف باستغلال يحقق أعلى مستوى من الجودة في أقصر وقت وبأقل التكاليف . وبهذا المعنى فإن التخطيط يهدف لإحداث تغير مرغوب ومقصود ومبني على المعطيات القائمة. ينطلق من استقراء الحاضر واستشراف المستقبل لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية.<br />  وبنفس السياق فإن التخطيط التربوي هو عملية تربوية علمية منظمة تهدف لإحداث تغير في بناء الإنسان وتنميته وتفعيل أدواره الاجتماعية والاقتصادية من خلال توجيه التعليم ومؤسساته وموارده نحو أهداف مستقبلية مقصودة تحقق احتياجات الأفراد والمجتمع بأقل تكلفة وبأعلى نسبة من الجودة في أقصر وقت .<br /> ويعد التخطيط التربوي أداة العمل التربوي باستغلال أمثل للإمكانات والموارد المتاحة وتحديد الأهداف التربوية ، وتحديد أفضل الوسائل لتحقيقها فضلاً عن أنه وسيلة مهمة في عمليات التنفيذ والتقويم التي من خلالها تتم التغذية الراجعة وإعادة النظر وتصحيح الانحرافات في التطبيق ووضع البدائل .<br /> وبتوظيف التخطيط التربوي فإن مدخلات النظام التعليمي تستثمر بالشكل المرغوب للوصول إلى مخرجات تعليمية بمواصفات تربوية وثقافية وتقنية ومهنية تلبي الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية بالشكل المطلوب .<br /> ومن هذا المنطلق فقد اكتسب التخطيط التربوي أهمية فرضتها التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتقنية التي أدت بدورها إلى زيادة الطلب على التعليم من الناحية الكمية وتجاوز ذلك للنظر في جودة التعليم من حيث الكيف . فزيادة عدد السكان والتغير في البيئة الاجتماعية والاقتصادية والتقدم التقني ترتب عليه زيادة كمية في الطلب على التعليم وبكيفية وبمستوى وجود نوعية تختلف عن أي وقت مضى .<br /> إن اختيار أسلوب ومنهج التخطيط لا يقل أهمية عن توظيف عملية التخطيط نفسها، إذ أن تحديد المنحى انطلاقاً من فلسفة تخطيطية محددة واضحة يهيئ فرصة أكبر للنجاح في العمل التخطيطي والمملكة كمثيلاتها من الدول الأخرى مارست عملية التخطيط لتواجه متطلبات التنمية الشاملة وحاجات الأفراد والمجتمع في مجمل المجالات وحققت من خلالها بنية تحتية مادية وخبراتية حضارية ذات مستوى متميز وبمعايير ذات جودة عالية .<br /> وتبرز في المرحلة الراهنة حاجة ملحة لتوظيف التخطيط التربوي بمنهجية علمية وعملية تهيئ لوزارة التربية والتعليم فرصة أكبر للاستفادة من الموارد والإمكانات المتاحة للتعليم لتحقيق أكبر قدر من الأهداف التنموية والتطلعات المستقبلية، وتفرض العديد من العوامل على الوزارة الاتجاه نحو استثمار التخطيط التربوي وأدواته بشكل أعمق وبكفاءة عالية لتحقيق التطوير التربوي المنشود وتلبية الاحتياج في ضوء ازدياد النمو والطلب على التعليم ، ومن هذه العوامل :<br /> (1) الزيادة في عدد الطلاب وبالتالي الزيادة في الطلب على التعليم .<br /> (2) التغير والتحول الصناعي والتقني، وبالتالي التحول في احتياجات المجتمع وسوق العمل.<br /> (3) التغير والنمو الاجتماعي والاقتصادي بشكل عام، وبالتالي مايفرضه هذا التحول من ضرورة تقديم تعليم نوعي وبمواصفات وكفاءة تفي بشروط المنافسة العالمية.<br /> (4) تداخل المتغيرات على العملية التربوية والتعليمية وبالتالي ازدياد الحاجة إلى التطوير والإصلاح المستمرين في ضوء الحاجات المستقبلية وتنوع أنماطها .<br /> (5) وجود فجوة بين التخطيط التربوي والتخطيط التنموي الشامل، وضرورة المواءمة بين خطط التربية وخطط الدولة الشاملة .<br /> (6) الحاجة الملحة لإتاحة الفرص التعليمية المتماثلة بنسبة عالية من الجودة لجميع المواطنين في مختلف بيئات المملكة ومناطقها .<br /> تبرز هذه العوامل ، وغيرها أهمية التخطيط التربوي والأهداف المتوخاة من تنفيذه ، إذ أنه لا بد أن يوجه لتحقيق الأهداف التالية :<br /> (1) تشخيص الأوضاع التعليمية والتربوية القائمة ودراسة مدى تناسقها مع حاجات المجتمع والبحث عن الطرق المثلى لاستثمار الموارد والإمكانات المادية والبشرية والمالية لرفع مستوى الكفاءات البشرية.<br /> (2) تطوير السياسات التعليمية لتلبية احتياجات التنمية الشاملة .<br /> (3) رسم الخطط القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى واستشراف المستقبل والتهيؤ لتحقيق احتياجاته الاجتماعية والاقتصادية والإشراف على تنفيذها وتقويمها .<br /> (4) تحقيق الإصلاح التربوي التعليمي في بعديه الكمي والكيفي وفقاً لمعايير مدروسة وأهداف واضحة ووسائل ملائمة متطورة .<br /> (5) تفعيل التنسيق بين عناصر النظام التعليمي وقطاعاته التخطيطية والتنفيذية لبلوغ الأهداف وتفاعلها مع الأهداف التنموية الشاملة .</div> </div>

مفهوم التخطيط التربوي وأهميته ,

مفهوم التخطيط التربوي وأهميته    إن التخطيط وسيلة علمية وعملية هامة ذات طابع متغير (دينامي) تهدف إلى تنظيم الموارد والإمكانات المادية ...

مزيد من المعلومات »